يوم تحتاج فيه لواسطة لتجد كرسي على القهوة
الجميع متكدس لمشاهدة المباراة الاوروبية الكبيرة
قطعت المباراة الاحاديث السياسية الساخنة
ظلت شلة العواجيز منخرطة في دور الطاولة اليومي
في ظل هذه الحشود لم يتحرك لأحد منهم ساكنا لمتابعة المباراة
لم يهتم احد منهم حتى بالنتيجة
القهوجي يهلل مع اي هجمة لأي فريق
انتابني الشك في انه يعرف هوية الفريقين
تتعالى الاصوات و الصرخات من الشباب المتحمس
وصلت لحد التراشق بالالفاظ مزحاَ تارة و تارة جد
مازال العواجبز لا يلقو بالا لأحد ولا لشئ
فقط زهرة الطاوله و الشيشه و الدخان
انتهت المباراة سريعا ففرح من فرح و حزن الاخرون
امتلأت جيوب القهوجي بغلّة اليوم
اقترب الليل على الانتصاف
مازالت شلّة العواجيز في نفس الركن
لم ينتهى دور الطاولة بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق